من المهم بالنسبة للمربى لتحسين قطيعه أن يولى عنايه كبيرة بعملية إختيار إناث الإحلال أو الإستبدال والتى يتم حجزها بعد الفطام حيث يتم إختيارها ليس فقط على أساس مظهرهاالخارجى ولكن أيضا على أساس بيانات السجل الإنتاجى للأم حيث تختار الإناث التى تكون أمهاتها ذات عدد خلفه متوسطة عند الميلاد ( ٥ - ٧ صغار ) ووزن خلفة البطن كبير عند عمر 21 يوم لأن الأم ذات المقدرة الإنتاجية العالية سوف تورث هذه الكفاءة لبناتها وبذلك يستطيع المربى تحسين إنتاجية القطيع بإستمرار .
وإعتبارا من عمر الفطام تعامل إناث الإحلال معاملة خاصة تختلف عن باقى الأرانب حيث يتم تربية إناث الإحلال تربية فردية أى يخصص قفص لكل أنثى مساحة أرضيته فى حدود 1500 سم2 حتى تصل إلى عمر النضج الجنسى .
يتم تغذية إناث الإحلال تغذية محددة أى يجرى تقنين كمية العلف التى تقدم لأنثى الإحلال حتى تصل إلى عمر النضج الجنسى فى الوقت المناسب فلا تصل إليه مبكرا أو أن تكون بطيئة النمو لذا فإن على المربى أن يتابع وزن هذه الإناث وتحديد كمية الغذاء المناسب الذى يقدم لها.
ويتم عمل سجل لقطيع الإحلال تسجل به بيانات كل أنثى ونسبها وينقل هذا السجل مع الأنثى عندما تنقل الى القطيع الأساسى للإسترشاد به حتى يتفادى المربى تربية الأقارب.
وتنقل الأنثى من صناديق الإحلال إلى صناديق الأمهات قبل بدء التلقيح بحوالى أسبوعين حتى تتأقلم على المسكن الجديد.
يتم حجز أنثى واحدة لكل 12 أم عاملة من القطيع فى الشهر بحيث يكون قطيع الإحلال متدرجا فى العمر وبالتالى وجود الإناث التى يمكن إدخالها فى خطة التلقيح بالقطيع الأساسى وذلك حتى تظل الأقفاص مشغولة بالإناث العاملة بإستمرار وبالتالى لايكون هناك جزء من رأس المال المستثمر فى صورة معدات للتربية غير مستغل بطريقة إقتصادية
الأمهات التى يجرى لها إحلال
- الأمهات النافقة
- إنخفاض إنتاجية الأم بسبب إنخفاض الخصوبة أو تكرار ولادة إعداد قليلة من الصغار
- الإصابات المرضية المتكررة مثل إلتهاب العرقوب- الإلتهاب الرئوى- إلتهاب الضرع- إلتهاب الرحم- الجرب
- إحتباس الأجنه أو تحوصلها مما يؤدى إلى إصابة الأم بالعقم
- عدم تطور الغدد اللبنية وإنتاج اللبن
- تكرار إفتراس الخلفة أو إهمالها وعدم القيام بإرضاعها
- إصابة الأم بتشوه الأسنان حيث أنه مرض وراثى
- تكرار الولادة خارج صندوق الولادة
- إنتهاء الحياه الإنتاجية للأم( ولادة عشرة بطون أو وصول الأم إلى عمر سنتين)
الإحتياجات الغذائية للأرانبتعتبر التغذية من أهم عوامل النجاح فى تربية الأرانب التى تتأثر بدرجة كبيرة بالمستوى الغذائى للقطيع فتعطى الأرانب أقصى إنتاج لها عندما تتغذى على مستوى غذائى جيد ، كما تمثل التغذية حوالى ٠٧ ٪ من جملة التكاليف الكلية لتربية الأرانب ، لذلك فإن على المربى أن يكون على دراية كافية بالإحتياجات الغذائية للأرانب حتى يتمكن من وضع البرنامج المناسب لتغذية قطيعه.
ونجاح تربية الأرانب تعتمد إلى حد كبير على نجاح المربى فى توفير الإحتياجات الغذائية للأرانب فى مراحل النمو المختلفة بصورة إقتصادية
العناصر الغذائية الضرورية للأرانب البـروتينالبروتين هو المكون الرئيسى للأعضاء والأنسجة فى الجسم فإن الإمداد المستمر منه يلزم للنمو وتعويض التلف فى الأنسجة أثناء الحياه وتلبية إحتياجات الحمل والرضاعه وتحتاج الأرانب فى علائقها إلى البروتين بنسبة تتراوح من 15 – 18 % حسب حالتها الإنتاجية فهى 16% فى علائق النمو 17 %فى علائق الأمهات الحوامل 18 % فى علائق المرضعات.
الطاقـة الكربو هيدرات والدهون يعتبران مصادر للطاقة ، وهى تلزم بكميات كبيرة للأرانب النامية والمرضعه عنه فى حالة الذكور والإناث التى لاترضع . وتناول كميات كبيرة من الطاقة بواسطة الإناث غير المرضعه والذكور تسبب البدانه والتى تؤدى إلى متاعب فى التناسل ، والطاقة المهضومه فى علائق الأرانب تتراوح بين
2500 – 2700 كيلو كالورى/ كجم عليقة.
الأليـافلابد من توافر الألياف فى عليقة الأرانب بنسبة لا تقل عن 12 – 15 % ولا تعتبر الألياف مصدرآ للطاقة إلا أن وجودها فى العليقة مهم لكى يقوم الجهاز الهضمى بوظائفه بكفاءة ويجب ملاحظة أن إنخفاض نسبة الألياف فى العليقة عن 6 % قد يؤدى إلى حدوث أضرار جسيمه بالجهاز الهضمى وبالتالى النفوق.
الأملاح المعدنيه والفيتامينات وتعتبر الأملاح المعدنيه من مكونات العظام والأسنان ، وتعطى القوة والمتانه للجهاز الهيكلى . وهى تعتبر كذلك جزءا من الأنسجه الرخوة مثل العضلات والخلايا الدموية .والفيتامينات مثلها مثل المعادن تقوم بأدوار متعدده فى التمثيل الغذائى للجسم وهى ضرورية للحفاظ على الأغشية المبطنة فى ممرات الجسم وتكوين العظام والتناسل وتجلط الدم والأجهزة العصبية والإنزيمية.
المــاءمن الضرورى توافر مصدر مائى نظيف دائم لضمان حياة الأرانب بصورة طبيعية . وتختلف كمية الماء التى يتناولها الأرنب تبعاً للوزن والعمر ونوع الغذاء الذى يتناوله الأرنب ( جاف أو أخضر ) ودرجة الحرارة والرطوبة وتحتاج الأرانب الصغيرة إلى مياه الشرب بدرجة أكبر من الأرانب الكبيرة كما أن الأمهات تستهلك كميات كبيرة من مياه الشرب عقب الولادة لتعوض الفقد فى سوائل الجسم بعد الولادة وإذا ارتفعت درجة حرارة الجو تزداد احتياجاتها من مياه الشرب ويقل استهلاكها من الغذاء . واحتياج الأرنب للمياه يكون بمقدار 2.5 مرة بالنسبة لاستهلاك المادة الجافة.
وتقدر الاحتياجات الغذائية للأرانب كما يلى
- البروتين الخام 18 - 15. %
- الدهن الخام% 3 - 2
- الألياف الخام% 14 - 12
- الطاقة المهضومة بالسعر الحرارى/ كجم من العلف 2700- 2500 كالورى
- أملاح معدنية وڤيتامينات وملح طعام
نماذج لعلائق الأمهات المرضعة والأمهات الحوامل والأرانب فى مرحلة والنمو والذكور وتقدر كمية العلف المستهلكة يومياً لمراحل الإنتاج المختلفة كالآتى
- إناث الإحلال والذكور 130- 100 جرام
- أمهات حوامل 180 - 150 جرام
- أمهات مرضعة 350 - 180 جرام
وبصفة عامة فإن احتياجات الأرانب من المياه كالآتى
- أرانب بالغة 350 - 200 سم3
- أمهات حوامل 500 - 350 سم3
- أمهات مرضعة 2500 - 1000 سم3
ويفضل التغذية على العلائق المصنعة على هيئة حبيبات لأنها تغطى جميع الاحتياجات الغذائية للأرانب وتعطى أفضل النتائج كما يسهل تداولها وتخزينها.
والأرانب تعتبر وسيطة بين الحيوانات المجترة ووحيدة المعدة لذلك فهى لاتعتمد كلية على المواد الخشنة أو الأعلاف المركزة بل تعتمد على خليط منهما.
وتتميز الأرانب بظاهرة إعادة استخدام ناتج الإخراج ( الاجترار الكاذب ) حيث يكون للأرنب نوعان من المخلفات أحدهما العادى الذى يشاهد تحت الأقفاص ( الزبل ) والآخر عبارة عن كريات صغيرة ناعمة تقوم الأرانب بتناولها من المخرج مباشرة بفمها وتبلعها بدون مضغ حيث يعاد هضمه مرة أخرى وهى ظاهرة طبيعية فى الأرانب . وتتميز هذه الكريات بتركيز عالى من البروتين البكتيرى والڤيتامينات وانخفاض محتواها من الألياف وارتفاع محتواها من الماء . وهذه الظاهرة فى غاية الأهمية للأرانب حيث تعتبر استفادة قصوى من جميع العناصر الغذائية عن طريق إعادة هضمها حيث تمد الأرانب ببعض الأحماض الأمينية والڤيتامينات والتى قد لا تتوفر فى العليقة.
التعليقات شارك بالتعليق