تزحف الأرض وتقطع إلى مصاطب بعرض 1.5 متر وبعمق بطن المصطبة إلى خندق عميق 50 سم ويوضع السماد البلدي لارتفاع 20 سم في باطن الخندق ثم يردم يالتراب بارتفاع 10 سم أخرى ثم تروى الخنادق ريا غزيرا وتترك حتى تستحرث الأرض . تزرع البذور المنبتة على جانب الخندق في جور على مسافة 30 – 50 سم حسب الصنف وخصوبة التربة، والهدف من حفر هذه الخنادق التي ينصح بإتباعها على الأخص في الأراضي الرملية هو عدم بعثرة السماد العضوي في أرض محتواها العضوي منخفض أو معدوم، ويفضل تركيز السماد البلدي في منطقة نمو الجذور وهي تعتبر تطوير الطريقة التهوير الواسعة الانتشار التي يتم فيها وضع الأسمدة العضوية في جور أبعادها 40 × 50 × 30 سم وتغطى وتروى الأرض وتترك حتى تستحرث وتزرع البذور في جور ملاصقة لجور السماد . ويتبع بعض المزارعين في مناطق رملية بعيدة عن مصادر مياه الري طريقة الخنادق الكبيرة للزراعة البعلية فتحفر الخنادق إلى عمق قريب من مستوى سطح الماء الأرضي حيث تعتمد النباتات في نموها على الماء الأرضي إلى أنه لا ينصح بإتباع هذه الطريقة لدى المزارعين الذين يتوافر لديهم مصدر لمياه الري نظرا لتكاليفها الباهظة وصعوبة إعادة إصلاح الأرض بالإضافة إلى قلة عدد النباتات في الفدان . وفي المناطق التي تتوافر فيها كميات كافية من مياه الري بالغمر يمكن استخدام طريقة الري بالتنقيط التي توفر كثيرا من المياه . كذلك فإنه يمكن استخدام الأقبية البلاستيك أو الصوب البلاستيك للإنتاج المبكر للشمام