العزيق:
يتم العزيق سطحيًا (خربشة) للتخلص من الحشائش في بداية حياة النبات لأن الجذور في هذه الفترة تكون سطحية، ثم يتم العزيق عدة مرات بين النباتات مع أخذ جزء من تراب الريشتين تدريجيًا مع كل عزقة حول النبات.
الترقيع:
تصل نسبة الجور الغائبة في حالة الزراعة بالقطعة حوالي 4% ويمكن إجراء الترقيع بعد إجراء شهرين من الزراعة، ويكون الترقيع مفيدًا خاصة في الزراعة للجور الغائبة، وتوزع النباتات بالحقل مما يؤدي إلى زيادة المحصول.
الري:
يعتبر الري من العوامل الهامة لنجاح محصول القلقاس، لأن نبات القلقاس (نصف مائي) يحتاج إلى ري غزير ومتقارب، تتوقف طول فترات الري على حالة الجو وحالة نمو النبات حيث يجب ألا تقل درجة رطوبة التربة عن 70% من الماء الميسر لأن نقص الرطوبة في التربة يسبب قلة المحصول، وأشد فترة احتياج لرطوبة التربة عند مرحلة تكوين الكورمات وأقل فترة احتياج هي فترات النمو الأولى من حياة النبات وكذلك المراحل الأخيرة من حياة النبات.
وتأتي زراعة القلقاس بين شجر الموز، كما هو جاري في بلاد الهند، ويكن زراعته في قنوات السقي لأنه يألف الأراضي الرطبة، وتروي النباتات بعد الزراعة مباشرة، ثم الرية الثانية بعد 10 أيام، وتكون الرية الأولى خفيفة خوفًا من تعفن التقاوي، ثم تروي النباتات للمرة الثانية بعد 10 إلى 15 يوما بعد الرية الأولى، ثم يكرر الري بعد ذلك من 4-5 أيام وذلك لارتفاع درجة الحرارة وطول النهار، ونظرا لكبر حجم أوراق النبات وزيادة كمية ما يفقده من ماء عن طريق النتح ويتأثر نمو المحصول تأثرًا كبيرًا إذا تعرض للعطش، ويجب الري أثناء شهري سبتمبر وأكتوبر كل 15 يوما (بين الرية والأخرى) لاعتدال الظروف الجوية أثناء الخريف ويمنع الري قبل الحصاد بـ3 إلى 4 أسابيع وذلك حتى يسهل تقليع المحصول من التربة.
وقد أجريت تجربة تأثير بعض المعاملات الزراعية على نمو وإنتاجية محصول "القلقاس" وذلك لدراسة تأثير الري بكمياته وفتراته المختلفة والتسميد بمستويات مختلفة من الأسمدة النيتروجينية والفوسفاتية والبوتاسية على النمو والتركيب الكيماوي للنبات وكذلك على المحصول ومكوناته في نباتات القلقاس.
النتائج المتحصل عليها:
أدت زيادة كمية ماء الري المضافة (الري مرتين في الأسبوع) خلال موسم النمو إلى زيادة كل صفات النمو الخضري المدروسة معبرًا عنها بطول النبات وعدد أوراق النبات والمساحة الورقية والوزن الطازج لكل من النصل والعنق والوزن الكلي للنبات.
وانخفضت النسبة المئوية للمادة الجافة في مختلف أجزاء النبات (الورقة والكورمة) انخفاضًا معنويًا مع زيادة كمية ماء الري المضافة أو مع إطالة الفترة بين الريات حتى 14 يوما (الري كل أسبوعين) بينما أدى ذلك إلى زيادة محتوى النبات من المادة الجافة.
وأدى استخدام أعلى مستوى من التسميد وهو (120 كجم نيتروجين + 64 كجم فو 2 أ5 + 120 كجم بو 2أ/ فدان) إلى زيادة صفات النمو الخضري المدروسة ممثلة في طول النبات وعدد الأوراق للنبات والمساحة الورقية والوزن الطازج للنصل والعنق وكذلك الوزن الكلي للنبات وعلاوة على ذلك زاد المحتوى من المادة الجافة مع زيادة مستويات التسميد المضافة زيادة معنوية.
وزيادة الفترة بين الريات من مرتين في الأسبوع إلى مرة كل أسبوعين أدت إلى انخفاض محتوى الأوراق من الكلوروفيل أ، ب، الكلوروفيل الكلي والكاروتينات انخفاض معنوي.
وأعلى القيم في كل من صبغات التمثيل الضوئي المدروسة مثل كلوروفيل أ، ب، الكلوروفيل الكلي والكاروتينيدات نتحصل عليها نتيجة للري مرتين في الأسبوع مع إضافة أعلى مستوى مستخدم من التسميد (120 كجم نيتروجين + 64 كجم فو 2أ 5 + 120 كجم بو 2 أ/ فدان).
وزيادة عدد مرات الري خلال موسم النمو وزيادة مستوى التسميد لأعلى مستوى مستخدم (120 كجم نيتروجين + 64 كجم فو 2أ 5 + 120 كجم بو 2أ/ فدان) أدى إلى زيادة محتوى أجزاء النبات من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم.
وانخفاض فترة الري من مرة كل أسبوعين إلى الري مرة كل أسبوع وزيادة المستوى المضاف من النيتروجين، الفوسفور، البوتاسيوم أعلى من المستوى الرابع (90 كجم نيتروجين + 48 كجم فو 2أ 5+ 96 كجم بو 2أ/ فدان)
أدى إلى ارتفاع محتوى الكربوهيدرات في أجزاء النبات المختلفة (المجموع الخضري والكورمات).
وازداد المحصول ومكوناته للنبات ممثلاً في عدد الفكوك والوزن الطازج لها والوزن الطازج للكورمة الرئيسية وارتفاع وقطر الكورمة الرئيسية زيادة معنوية وكذلك المحصول الكلي للفدان كنتيجة لزيادة الماء المضاف للنبات.
وأعلى مستوى مستخدم من التسميد (120 كجم نيتروجين + 64 كجم فو 2 أ 5+ 120 كجم بو 2أ/ فدان) أدى إلى الحصول على أعلى القيم من المحصول الكلي للنبات ومكوناته ممثلًا في عدد ووزن الكريمات للنبات وارتفاع وقطر الكورمة الرئيسية المحصول الكلي للفدان.
والري مرتين أسبوعيًا كفترة بين الريات مع أعلى مستوى مستخدم من التسميد (120 كجم نيتروجين + 64 كجم فو 2أ 5+ 120 كجم بو 2أ/ فدان) للحصول على أعلى محصول من كورمات وكريمات القلقاس ذات قيمة غذائية عالية