تجمع بين خصائص
شركات الأشخاص و
شركات الأموال، وهذه الشركات رغم تحديد مسئولية الشريك المساهم بقدر أسهمه أو حصته إلا أنها تعتد بالاعتبار الشخصي للشريك، وهذه
الشركات تضم شركات التوصية بالأسهم، لذلك نجد في شركات التوصية بالأسهم نوعين من الشركاء:
- النوع الأول شركاء متضامنون يُسألون عن ديون الشركة (مسئولية تضامنية غير محدودة وكأنها ديونهم الخاصة).
- النوع الثاني شركاء مساهمون يُسألون في حدود ما اكتتبوا به من أسهم في الشركة.
شركة التوصية بالأسهمتتكوَّن من شريك أو أكثر متضامنين وشركاء آخرين مساهمين، يكون لكل منهم حصة في رأس المال على هيئة أسهم ذات قيمة متساوية وقابلة للتداول دون الحاجة إلى موافقة باقي الشركاء، ولا يتدخل الشركاء المساهمين في الإدارة بل يقتصر دورهم في الرقابة على نشاط الشركة ولا يُسألون عن ديون الشركة إلا بقدر حصصهم في رأس المال.
مزايا شركات التوصية بالأسهم:• يمكن زيادة رأس المال بدرجة كبيرة عما يتاح لباقي أنواع شركات الأشخاص.
• إغراء المستثمر الصغير لشراء العدد الذي يلائمه من الأسهم دون قيد أو شرط.
• الإجراءات اللازمة لتكوين الشركة بسيطة وغير معقدة.
عيوب شركات التوصية بالأسهم:• لا يمكن التوسع في أعمال تلك الشركات بغير حدود، حيث لا بد من توافر الثقة من جانب الشركاء المساهمين في الشركاء المتضامنين على إدارة المشروع.
• تغري سهولة التكوين البعض على
تأسيس الشركة من هذا النوع لاستغلال أموال المساهمين بغير ضابط أخلاقي.
لهذا نجد أن شركات التوصية بالأسهم قد تقلص عددها في كثير من المجتمعات، وحلت محلها الشركات المساهمة